الصفحة الرئيسية ![]() |
يتألف بناء القلعة من قسمين, القسم الأول الواقع على الشاطئ الشرقي ويشرف على الميناء, يتألف من باحة مكشوفة تحيط بها مجموعة غرف محصنة, ويتميز هذا القسم بأبراجه الأربعة,وقد حول إحداها إلى منارة, يحيط بالقلعة والجزيرة سور حجري, وفي القسم الأول من القلعة تم إقامة متحف خاص بمكتشفات الجزيرة.
أما القسم الثاني على الطرف الغربي من الجزيرة ويقع فيه الحمام الأثري, ويعود بناؤه إلى العصر العثماني وتعلوه قبة ذات رقبة ونوافذ ويبدو أن جدرانه الداخلية كانت مزينة وملونة.
وإبان الانتداب الفرنسي أصبحت القلعة سجناً للثوار ورجال الحركة التحررية الوطنية في سورية ولبنان.